يقول سبحانه و تعالى في محكم التنزيل، في سورة البقرة:
﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ 155 الَّذِينَ إِذَا
أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ 156 أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ
الْمُهْتَدُونَ 157﴾
***
لا يسعني الكلام اليوم، و لا يكفيني القول،
و شدة الحزن قد غمرت قلبي و فؤادي،
و اشتعل لها كل كياني،
و تصدع لها روحي ووجداني...
بخبر وفاة أم المغاربة أجمعين،
أمٌ ملكنا محمد السادس،
حبيبنا و قرة عيننا،
اللهم تقبلها عندك، مع الصدقين و الصالحين،
اللهم أبلغها أوفى الجزاء و أفرحها الفرحة الخالدة التامة الكاملة،
بصحبة السيدة الطاهرة فاطمة الزهراء.
اللهم اننا نشهد بأنها كانت مخلصة لك و لسيدنا رسول الله صلى الله عليه و سلم،
اللهم اننا نعلن بأنها و أنت اعلم العالمين، أنها خلفت أحسن رجل لأطيب أمة، ملكنا و ولينا بعدك أنت يا الله،
لا يسعني اليوم الا قراءة القرآن،
و ذكر سيرة سيدنا محمد رسولنا العدنان صلى الله عليه و على آله و صحبه أجمعين.
إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ
اللهم ارزق ابنها ملكنا محمد السادس القوة و الصبر على فراقها،
اللهم ارزق العائلة العلوية الشريفة، و كل أحبابها، صلة بروحها الطاهرة الزكية،
اللهم لا تحرمنا أجرها،
و اجعل دعائها لنا بك فينا باقيا دائما ما دام للزمان دوام،
سبحان ربك رب العزة عما يصفون و سلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين